الأيباد برو أحدث منتجات أبل هذا العام، والذي بدأ يصل إلى أيادي المستخدمين هذا الشهر، ومعه بدأت بعض الشكاوى من الظهور على السطح، حيث عانى بعض المستخدمين من توقف الجهاز عن العمل أثناء شحن البطارية.
وفي تقرير عن الموضوع أعلن موقع PhoneArena أن الحل الوحيد لعودة اللوحي للعمل مرك أخرى هى إعادة ضبط الإعدادات إلى حالة المصنع من جديد، أو الضغط على زرى الغلق والهوم معاً لفترة ١٠ ثوان لدفع الجهاز لإعادة التشغيل.


العديد من العملاء أرسلوا شكواهم إلى منتدى خدمة العملاء الخاص بأبل ومنهم هذه الشكوى من العميل darkfire.shadows والذي قال فيها:
"مرحباً
لقد حصلت على الأيباد يوم الأربعاء وبعد قضاء الليل في ضبط الإعدادات وإستعادة البيانات من النسخة الإحتياطية تخلصت من أيبادي القديم ووضعت الأيباد الجديد في الشحن وذهبت إلى النوم، عندما إستيقظت وجدت الإيباد لا يستجيب وتعين على إعادة ضبط الإعدادات ليعمل من جديد، ثم ذهبت للعمل وبعد بضعة ساعات وضعته مرة أخرى في الشحن، لأرجع لأجده على نفس الحالة وهكذا لعدة مرات، أظن أن هذا الأيباد يعاني من مشكلة ما، فهل هناك أحد أخر يعاني من نفس المشكلة؟

شكراً".


من ثم بدأ بعض المستخدمين في الإنضمام لهذه الشكوى والتعليق عليها نعم أعاني من نفس المشكلة وأخر لقد إختبرت هذه المشكلة مع الأيباد.

أبل لم تستجيب لطلب التعليق على هذه القصة، ولكن مع بعض الشكاوى المماثلة من مستخدمى الأيفون 6s وأخيه الأكبر الأيفون 6s بلس تبدو المشكلة هى عيب في نظام التشغيل iOS 9، وسيكون إصدار تحديث للنظام من أبل هو الحل لهذه المشكلة الجديدة.

ليست هذه المشكلة التي تواجه الأيباد برو لكن تظهر أيضا مشكلة تأخير بيع القلم الإلكتروني ولوحة المفاتيح الخاصة بالأيباد برو لمدة شهر بعد وصول اللوحي إلى الأسواق.

كشفت أبل عن نتائجها المالية للربع المالي الرابع لعام ٢٠١٥، محققة أرقام قياسية جديدة، مستمرة في طريقها المتصاعد بفضل العديد من المنتجات الراقية لكن يبقى الأيفون هو الدحاجة التي تبيض ذهب حيث إحتكر نسبة ٦٣٪ من ايرادات الربع المالي كله.

النتائج المالية للربع الرابع للعام ٢٠١٥ أظهرت ٥١,٥ مليار دولار إيرادات في مقابل ٤٢,١ مليار دولار إيرادات نفس الربع من العام الماضي ٢٠١٤، أما الأرباح فحققت أبل أرباح صافية في هذه الفترة من العام ١١,١ مليار دولار في مقابل ٨,٥ مليار دولار في نفس الفترة من العام الماضي.

أما بالنسبة لبعض الأرقام التفصيلية للمبيعات فقد كشفت أبل أنها باعت في الربع الأخير ٤٨ مليون هاتف أيفون بينما كانت مبيعاته في الربع الأخير العام الماضي ٣٩,٢ مليون هاتف، أما الأيباد فقد إستمر الإنخفاض في مبيعاته حيث باعت أبل ٩,٩ مليون وحدة في مقابل ١٢,٣ مليون أيباد في نفس الربع العام الماضي، واستمرت مبيعات الماك في النمو حيث باعت أبل ٥,٧ مليون ماك بينما يعاني سوق الحواسيب من إنخفاض المبيعات.




رسم يوضخ إيرادات منتجات أبل
                     

وكشف التقرير أن أبل حققت إيرادات طوال عام ٢٠١٥ بلغت ٢٣٣,٧ مليار دولار، وأرباح سنوية بلغت ٥٣,٤ مليار دولار.

"العام المالي ٢٠١٥ كان هو العام الأكثر نجاحاً لأبل علي مدار تاريخها، حيث حققت الإيرادات نمواً قدره ٢٨٪ حيث قاربت ٢٣٤ مليار دولار، وهذا النجاح المتواصل نتيجة إلتزامنا بتقديم منتجات هي الأفضل والأكثر ابتكاراً على هذا الكوكب، وهي شهادة بالتنفيذ الرائع الذي تقوم به كل فِرق أبل".


 هكذا صرح تيم كوك الرئيس التنفيذي لأبل والذي أضاف:

 "نتجه صوب موسم الإجازات ونحن مسلحين بأقوي خطوط منتجاتنا مثل الأيفون 6s والأيفون 6s بلس، وساعة أبل، والأيباد برو الجديد، وكذلك تلفزيون أبل الذي بدأ شحنه هذا الأسبوع".

وتتجه التوقعات إلي تحقيق أبل أرباح في عام ٢٠١٦ تتراوح بين ٧٥,٥ - ٧٧,٥ مليار دولار وإستمرار النمو الكبير الذي تحققه أبل عملاق التقنية في العالم.

أعلنت شركة Activision Blizzard المتخصصة في مجال تطوير الألعاب الإلكترونية أنها ستدفع مبلغ ٥,٩ مليار دولار في مقابل الإستحواذ علي شركة King Digital المطورة للعبة صاحبة الشعبية الكبيرة كاندي كراش ساجا والعديد من الألعاب الأخرى.

أصبحت الأرقام الكبيرة المدفوعة في صفقات الإستحواذ في عالم الشركات التقنية أمراً يتزايد، منذ أسابيع قليلة دفعت Dell رقماً خرافياً لشراء EMC المتخصصة في تخزين ومعالجة بيانات الأعمال بلغ ٦٧ مليار دولار، لكن صفقة كاندي كراش تعتبر رقماً كبيراً في سوق منصات الألعاب حيث زاد المبلغ عن ما دفعته مايكروسوفت للإستحواذ علي اللعبة الشهيرة Minecraft بما يقرب ٣,٥ مليار دولار.

فما هو السبب الذي يدفع شركة كبيرة مثل Activision Blizzard تملك العديد من الألعاب الإلكترونية الشهيرة مثل Call of Duty, Destiny وغيرها تدر أرباح بمئات الملايين لعقد مثل هذه الصفقة ؟؟

الإجابة أن لعبة كاندي كراش كمثال الألعاب التي تملكها الشركة المباعة، حققت دخل العام الماضي ١,٣ مليار دولار وهى تمثل نسبة تقترب من ٤٥٪ من إيرادات الشركة، وتملك ما يقرب من ٥٠٠ مليون مستخدم شهرياً علي كافة المنصات سواء هواتف محمولة أو أجهزة كمبيوتر.

وبينما تحقق الشركة المشترية ما يقترب من ٥٪ من دخلها عبر الأجهزة المحمولة، فيبدو أن هذه الصفقة ستمكنها من وضع قدم ثقيلة في سوق الألعاب الموجهة للأجهزة المحمولة فهناك جمهور مكون من ٥٠٠ مليون مستخدم تستطيع التعامل معه كبداية للهيمنة علي سوق الألعاب الترفيهية.

ويتوقع إنهاء الصفقة في ربيع العام القادم، مع توقعات ببقاء كل شركة منفصلة بهياكلها الإدارية والوظيفية عن الأخرى حتى إشعار أخر.

هل تجد صفقات بمثل هذه الأرقام الكبيرة ستكون أمراً عادياً ؟

 
شاركونا بأرائكم.

منذ الإعلان عن الأيفون 6 وأخيه الأكبر 6 بلس العام الماضي، والجدال يحتدم بين مؤيدي الإصدارات الجديدة ذات الشاشة الكبيرة والأكبر منها، ومحبي الأيفون ذو الشاشة الأصغر، بين رأي ستيف جوبز حول القياس المثالي للهاتف، وبين متطلبات السوق التي أصبحت تفضل الشاشات الكبيرة.

في تقرير جديد صدر عن مؤسسة KGI للأوراق المالية توقع فيه المحلل مينج تشي كيو أحد أكبر المحللين المتابعين لأبل العديد من الأشياء بخصوص إصدارات أبل الجديدة في العام القادم، ومنها أنه يصر على أن أبل تحضر لهاتف أيفون جديد بشاشة مقاس ٤ بوصة.

هذا التقرير الجديد سيثير الجمهور الذي يحن إلى الهواتف الذكية صغيرة الحجم، حيث يتوقع مينج أن يأتي الهاتف في النصف الأول من ٢٠١٦، وسيكون تحديثاً للأيفون 5s أي بهيكل معدني ليس مثل 5c البلاستيكي، وسيأتي الهاتف مزوداً بأحدث معالجات أبل A9، وسيبدأ سعره ب 450 دولار مثل سعر الأيفون 5s الحالي، في محاولة من أبل لتوفير تنوع في هواتفها يسمح لها بغزو العديد من الأسواق الواعدة مثل السوق الهندي، توقعات مينج تقول أن أبل قد تشحن من ٢٠ مليون إلى ٣٠ مليون وحدة من هذا الهاتف لو صدر.

لم يتحدث مينج عن الأيفون الصغير فقط، بل جاء في تقريره أن الأيفون 7 وشقيقه 7 بلس يتوقع لهما الإختلاف في الذواكر المؤقتة، حيث يقول مينج أن الأيفون الأكبر 7 بلس سيأتي بذاكرة مؤقتة ٣ جيجا في تطور كبير من أبل بينما سيحافظ شقيقه الأيفون 7 على ذاكرة مؤقتة ٢ جيجا مثل الإصدارات الحالية.
وفي سياق توقعاته للفائزين من هذه التنبؤات قال أن الفائز الأكبر هو مصنع فوكسكون الذي سيعمل علي خط جديد مع أبل هو الأيفون ٤ بوصة، وكذلك تحدث عن الإنفراد الذي ستحققه شركة TSMC بصناعة كل معالجات أبل القادمة سواء الهاتف الصغير أو الهواتف الرائدة في الخريف القادم، وتبدو توقعاته في هذه النقطة تعود للتقارير التي تحدثت عن الأداء الأعلي الذي حققته معالجات هذه الشركة متفوقة على معالجات سامسونج التي شاركتها في صناعة الشريحة A9 لهواتف أبل الحالية.

أيفون جديد صغير وذواكر مؤقتة مختلفة وتنوع في الهواتف يبدوا أن أبل ترى السوق الأن بعين مختلفة تماماً عما سبق من سنوات، عين ترى أن البقاء علي القمة يحتاج إلى المخاطرة في بعض الأحيان.