منذ الإعلان عن الأيفون 6 وأخيه الأكبر 6 بلس العام الماضي، والجدال يحتدم بين مؤيدي الإصدارات الجديدة ذات الشاشة الكبيرة والأكبر منها، ومحبي الأيفون ذو الشاشة الأصغر، بين رأي ستيف جوبز حول القياس المثالي للهاتف، وبين متطلبات السوق التي أصبحت تفضل الشاشات الكبيرة.
في تقرير جديد صدر عن مؤسسة KGI للأوراق المالية توقع فيه المحلل مينج تشي كيو أحد أكبر المحللين المتابعين لأبل العديد من الأشياء بخصوص إصدارات أبل الجديدة في العام القادم، ومنها أنه يصر على أن أبل تحضر لهاتف أيفون جديد بشاشة مقاس ٤ بوصة.
هذا التقرير الجديد سيثير الجمهور الذي يحن إلى الهواتف الذكية صغيرة الحجم، حيث يتوقع مينج أن يأتي الهاتف في النصف الأول من ٢٠١٦، وسيكون تحديثاً للأيفون 5s أي بهيكل معدني ليس مثل 5c البلاستيكي، وسيأتي الهاتف مزوداً بأحدث معالجات أبل A9، وسيبدأ سعره ب 450 دولار مثل سعر الأيفون 5s الحالي، في محاولة من أبل لتوفير تنوع في هواتفها يسمح لها بغزو العديد من الأسواق الواعدة مثل السوق الهندي، توقعات مينج تقول أن أبل قد تشحن من ٢٠ مليون إلى ٣٠ مليون وحدة من هذا الهاتف لو صدر.
لم يتحدث مينج عن الأيفون الصغير فقط، بل جاء في تقريره أن الأيفون 7 وشقيقه 7 بلس يتوقع لهما الإختلاف في الذواكر المؤقتة، حيث يقول مينج أن الأيفون الأكبر 7 بلس سيأتي بذاكرة مؤقتة ٣ جيجا في تطور كبير من أبل بينما سيحافظ شقيقه الأيفون 7 على ذاكرة مؤقتة ٢ جيجا مثل الإصدارات الحالية.
وفي سياق توقعاته للفائزين من هذه التنبؤات قال أن الفائز الأكبر هو مصنع فوكسكون الذي سيعمل علي خط جديد مع أبل هو الأيفون ٤ بوصة، وكذلك تحدث عن الإنفراد الذي ستحققه شركة TSMC بصناعة كل معالجات أبل القادمة سواء الهاتف الصغير أو الهواتف الرائدة في الخريف القادم، وتبدو توقعاته في هذه النقطة تعود للتقارير التي تحدثت عن الأداء الأعلي الذي حققته معالجات هذه الشركة متفوقة على معالجات سامسونج التي شاركتها في صناعة الشريحة A9 لهواتف أبل الحالية.
أيفون جديد صغير وذواكر مؤقتة مختلفة وتنوع في الهواتف يبدوا أن أبل ترى السوق الأن بعين مختلفة تماماً عما سبق من سنوات، عين ترى أن البقاء علي القمة يحتاج إلى المخاطرة في بعض الأحيان.
0 التعليقات:
إرسال تعليق